حديثنا اليوم سيكون عن أكثر الحيوانات جمالا في العالم فبما أن مفهوم الجمال هو مفهوم نسبي لدى البشر فما تراه أنت فائق الجمال يراه البعض أقل بكثير لذلك كل إنسان لديه فكرة خاصة عن الجمال .
سنتحدث عن مفهوم جمال الحيوانات التي تعيش حولنا فهناك العديد منها التي تتميز بجمالها الخاص الذي يفوق الخيال حيث أنها تستحق لقب ملكه جمال في هذه الحياة دعونا نذكر البعض منها:
أولاً الطاووس:
يعتبر من هذا الطائر من أكثر الطيور بهرجة وزهوًا وذلك لكثرة ريشه ولجماله. ويطلق عليه لقب ملك الطيور،والموطن الأصلي لهذا الطائر هو غابات الدول الاستوائية الرطبة والدافئة في قارة آسيا،ولا يستطيع الطاووس الطيران إلا لمسافات قصيرة جداً، ويستخدم أجنحته غالباً للقفز فوق الأشجار العالية.حيث أن الطاووس له عنق وصدر بلون أزرق مخضر معدني، ولون الأجزاء السفلى بنفسجي مزرق، وله صفّ طويل من الريش الأخضر المخطط ببقع واضحة تشبه شكل العين. يتميز الطاووس بوجود تاج على رأسه من الريش الذي يجعله من اكثر الطيور جمالا،ويعتبر الطاووس من الطيور الإجتماعية فهو يحب أن يكون دائماً برفقة باقي الطيور.يمتلك الطاووس صوتاً مرتفعاً جداً يستخدمه لتحذير أفراد مجموعته من الخطر القادم إليهم.
ثانياً حيوان الباندا:
يعتبر حيوان الباندا من أكثر الحيوانات المحببه للبشر ،كما أنه من الحيوانات المعرضة للإنقراض في العالم تم اكتشاف حيوان الباندا لأول مرة عام 1869،لفترة طويلة كان يعتقد أن حيوان الباندا من عائلة الراكون لكن كشفت الأبحاث أنه نوع من أنواع الدببة ،ودب الباندا يشبه القطط في بؤبؤ العين ،يعيش دب الباندا في جنوب الصين وفي عدد قليل من السلاسل الجبلية في الصين،حيث يعتبر ذكر الباندا أكبر حجماً من الإناث ، يتكون غذاء دب الباندا من النبات واللحوم ومع ذلك فإن نبات الخيزران يعتبر من اكثر الأطعمة المحبب لدى حيوان الباندا،يتميز دب الباندا بفراءه السميك الذي يعمل كغطاء عازل فيجعله يشعر بالدفئ ،يعتبر حيوان الباندا من الحيوانات التحي تجيد السباحه في الماء كما أنه ماهر في تسلق الأشجار ،يرجع العلماء حب الناس لحيوان الباندا لأنها تذكرهم بالأطفال كما أنه نادراً مايهاجم الإنسان.
ثالثاً الكنغر:
يعتبر حيوان الكنغر من الحيوانات المحببه لدى الكثير من البشر، وتعود تسميته إلى اللغة الإستراليه الأصليه كانغورو،حيث رافق اكتشاف هذا الحيوان الجميل مع اكتشاف قارة أستراليا ،تأجيل الولاده:حيث تستطيع أنثى الكنغر تأجيل ولادتها بشكل مؤقت اا لم تكن مستعدة حالياًفيدخل الجنين في حاله توقف عن النمو حتى تصبح الأم مستعدة لولادته ،كما يمتاز حيوان الكنغر بركلته القويه حيث أن ركلة واحدة من حيوان الكنغر كافية لقتل إنسان ،كما يتميز حيوان الكنغر بامتلاكه ذيل قوي يمكنه من استخدامه كقدم خامسة عندما يكون في حاله هجوم مع فريسته ،تعتبر ولادة حيوان الكنغر من أغرب الولادات في المملكة الحيوانية حيث تتم خلال سبعة أسابيع حيث أن الجنين يخرج من قناه الولادة الأنثويه لدى الأم ويتسلق ساقها ليستقر بعدها بداخل الجراب الموجود في بطن الأم.
رابعاً طائر الهدهد:
يعتبر طائر الهدهد من أحد المخلوقات التي ذكرت في القرآن الكريم،كما أنه أحد الطيور الجميلة التي نود أن نراها،فهو يتدرج بين لون القرفة إلى اللون الكستنائي ،يتراوح طوله بين 25 إلى 29 سم،ويصل وزنه إلى 57غرام،يملك جناحين تتميزان بلونين الأبيض والأسود بخطوط تختلف فيه عن باقي أنواع الطيور ،كما يحمل طائر الهدهد تاجاًفوق رأسه من الريش عادةً مايكون منتصاً إلى الأعلى مصبوغ بلون الكستناء مع أطرافٍ سوداء اللون ، كما أنه لايصنع طائر الهدهد عش تقليدي كباقي الطيور ،كما أنه يفضل العيش في الغابات والأماكن المفتوحة .يتناول طائر الهدهد الحشرات والديدان فهو يعتمد على منقاره الطويل من أجل التنقيب عن الديدان الحشرات الصغيرة والتي تعيش عادةً في التربة على سطح الأرض ، كما تقوم أنتى الهدهد بحمايه الفراخ من صغارها وذلك باغراقهم بسائل ذو رائحة كريهه تفرزه من غدتها لكي تبعد عنهم الحيوانات المفترسة ،كما أن ذلك السائل يحميهم من الأمراض والبكتريا التي ممكن أن تصيبهم وهم صغار .ولكن وجب التنويه عالى أن أعداد طائر الهدهد أصبح في تناقص وذلك بسبب كثرة أستخدام المواد الكيميائية والتي تسبب تسممها وتسمم صغارها .
خامساً حيوان الدلفين:
يعتبر حيوان الدلفين واحد من أجمل وألطف الكائنات التي تجعلنا نبتسم لمجرد النظر إليها ،فهي تمتاز بذكائها الغير مألوف ، على الرغم من أن الدلافين تعتبر نوع من أنواع الأسماك وتعيش داخل الماء إلا أنها من الثديات التي تلد وتقوم بإرضاع صغارها ، كما أن الدلفين يتنفس الهواء مثل الإنسان لأنها تمتلك رئه وليست خياشيم مثل باقي الأسماك لذا فإن حيوان الدلفين يصعد إلى السطح بين الحين والآخر لك يتنفس الهواء من خلال فتحه موجودة أعلى جسمها ، كما أن الدلفين ليس نوع واحد بل يوجد أكثر من أربعين نوع منها ،حيث يعيش البعض منها في المياه العذبه كمياه الأنهار ،تمتاز الدلافين بجسمها الرشيق وفكها الذي يشبه منقار الطيور ،وتتغذى على الأسماك الصغيرة والمحار ،كما أثبتت الدراسات أن الدلفين يتمتع بنظام اتصال فيما بينها ليس له مثيل بين الكائنات الأخرة حيث أنها تستطيع التخاطر فيما بينها بواسطه ذلك النظام فهي تسطيع مناداة بعضها البعض بالأسماء مثل البشر تتميز الدلافين بأنها كائنات إجتماعية تعيش في جماعات مؤلفه من عشرة إلى إثنا عشرا فردً من أجل الحماية و توفير الغذاء .تتميز الدلافين بأنها كائنات ودودة ولطيفة تحب اللعب والمرح .
سادساً:حيوان البطريق:
يعتبر حيوان البطريق من الحيوانات المحببة لدى أغلبية البشر ،ويعتبر حيوان البطريق هو حيوان يقف بين الأسماك والطيور في الشكل والمميزات، يتميز البطريق بمشيته الغريبه فهو يستطيع المشي دون الحاجه لثني قدميه ،كما أنه يستطيع المشي بنفس سرعة الإنسان ،كما أن له العديد من الأحجام فمنه البطريق القزم هو أصغر أنواع البطريق حيث يصل طوله إلى 30سم ، أما النوع الأكبر منه يطلق عليه الأمبراطوري حيث يصل طوله إلى متر و20سم تقريباً، ووزنه يبلغ حوالي 40كغ ، طيور البطريق لديهم طبقه سميكة من الريش العازل تجعلها تتمتع بالدفئ تحت الماء ،يتميز بيض البطريق بأنه الأصغر حجماً من بين بيوض الطيور الأخرة حيث يتقاسم الذكر والأنثى حضانه تلك البيوض لمدة قد تزيد عن الشهرين احياناً، حيث أن البطاريق تستخدم حاسة السمع لك تسطيع الوصول لبعضها البعض خاصاً حين تتواجد بأماكن مزدحمة ،كما يتميز البطريق بأنه يستطيع السباحة تحت الماء لمدة قد تتجاوز العشر ساعات بشكل متواصل بسرعة 13كم في الساعة ،أما البيئات التي تناسب حياة البطريق هي جنوب أستراليا وفي جنوب وغرب إميركا الجنوبيه ،كما أنه لايشكل أي تهديد أو خطر على حياة الإنسان ،فقد كانت طيور البطريق موضوع للكثير من الكتب والأفلام بما في ذلك فيلم مسيرة البطريق وهو فيلم وثائقي يتحدث عن هجره البطريق الأمبراطور ،تشرب البطاريق الكثير من مياه البحر المالحة أثناء قيامها بالصيد لكنها تملك غدة خاصه وراء عيونها تمكنها من فلترة تلك المياه ، على الرغم من عدم امتلاك البطريق لأذن مرئية إلا أنها تمتاز بحاسة سمع ممتازة حيث تطلق صيحات مميزة .
